المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٥

لكل طاغ منتهى : د. رجاء بنحيدا

صورة
  قصيدة لكل طاغ منتهى  أسفا .. فقد أمسى الظلام كما بدا  ............ لله أدعو شرح صدر ٍ نُكِّدا  حلبٌ هنا تبكي على زمن التهب  ... ... ..... من نار دمع كالحريق توقّدا  ضاعت حلب ْ.. صاحت حلبْ .. واحرقتاه!ْ! ........ أين العرب؟؟ سيصيبهم حالي غدا  حقا ولن يجديهم البهتان .. لن  .. ....... عجبا وحُقَّ لشاهد ٍ أن يشهدا .. عارٌ فعارٌ صمتكم ...خزي لنا  ............. فوق الجبين .. يضيف ذلا أربدا  صرخات طفل في بدوء حريقه  ............. " أدعوك ربي يا كريما أوحدا  فلكل عاص حين يطغى منتهى  ............ قد فاض ظلم العبد .. بل فتزَيَّدا .

أسر الظنون .. الانطلاق نحو ذات طليقة

صورة
  في زمن تتحول فيه الأبصار إلى ظلال تلاحقنا ، وتتوج آراء الغير بسلطان وهمي ، تبقى النفس البشرية أسيرة لأسرٍ خفيٍّ أسر الاهتمام بما يظنه الناس ويقولونه .. وكاننا نرقص على أنغام غريبة ،ونؤدي أدواراً على خشبة مسرح لم نُختر لبطولتها ..  ولكن ألا ترين يا صديقتي أن السعادة الحقيقية تكمن في ان نكون أوفياء لأنفسنا ؟ أن نسير على طريق  رسمناه بأيدينا ، وأن نحلم بأحلام نؤمن بها ؟ فكلما تحررنا من قيود آراء الآخرين وترصداتهم ، وجعلنا إيماننا نبراسا نهتدي به في دربنا ، سنطير -ولا محالة - عاليا في سماء لا حدود لها .  إننا يا صديقتي كالسفن الشراعية التي تجرفها الرياح حيث تشاء ، لكننا نملك القدرة على رفع التحدي ورفع الشراع ، وتحديد وجهتنا ، متجاهلين أصوات العواصف  التي تحاول إيقافنا .  فلتكن أهدافنا هي بوصلتنا ، وليكن إيماننا هو وقودنا ، ولتكن أنفسنا هي الوطن الذي نعود إليه دائما