https://www.profitableratecpm.com/vuygprt80c?key=78991044df0a8541bcbef40ec7bdf5b8 التخطي إلى المحتوى الرئيسي

Pinned Post

دور المنطق المبهم في تطوير الذكاء الاصطناعي: من المنطق التقليدي إلى الذكاء التوليدي د. رجاء بنحيدا

  دور المنطق المبهم في تطوير الذكاء الاصطناعي: من المنطق التقليدي إلى الذكاء التوليدي د. رجاء بنحيدا   مقدمة: في عصر تتشابك فيه خيوط الواقع الافتراضي بالواقع الملموس، وتتصارع فيه كميات هائلة من البيانات غير المؤكدة، يبرز المنطق المبهم كبوصلة ترشدنا في متاهات التعقيد. لم يعد العالم يقتصر على ثنائية "صواب" و"خطأ"، بل يزخر بدرجات متفاوتة من الحقيقة، وتداخلات غامضة بين المفاهيم. من هنا، تنطلق هذه الدراسة لاستكشاف العلاقة الجدلية بين المنطق التقليدي الذي أسس دعائم التفكير المنطقي، والمنطق المبهم الذي يفتح آفاقًا جديدة لفهم العالم. ونسعى إلى تحليل الدور المحوري الذي يلعبه المنطق المبهم في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي، خاصةً في مجال الذكاء التوليدي الذي يلامس حدود الإبداع البشري. هل يمكن للمنطق المبهم أن يكون المفتاح لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تتجاوز المحاكاة إلى الإبداع الحقيقي؟ وكيف يمكننا تسخير قوته للتغلب على التحديات الأخلاقية والمعرفية التي تفرضها هذه التقنيات؟ المنطق التقليدي والمبهم: مقارنة وتحليل: يعود الفضل في تطوير المنطق المبهم إلى العالم الأذربيجاني لطفي...

دفن الحقيقة في بحر البيانات / د. رجاء بنحيدا

سياسة الإغراق المعلوماتي: دفن الحقيقة في بحر البيانات إن سياسة الإغراق المعلوماتي أخطر استراتيجية يلجأ إليها من يريد أن يستخدم كميات هائلة من المعلومات لتضليل الجمهور، وتشويه الحقائق، وإخفاء المعلومات الحقيقية. فيتم عن طريق إغراق وسائل الإعلام والفضاء الرقمي بكم هائل من البيانات والمعلومات، مما يجعل من الصعب على الجمهور تمييز الحقيقة من الزيف، والوصول إلى المعلومات الصحيحة. أهداف سياسة الإغراق المعلوماتي: • تشويه السمعة: يتم استخدام هذه السياسة لتشويه سمعة الأفراد أو المؤسسات أو الحكومات، وذلك عن طريق نشر معلومات كاذبة أو مضللة. • تضليل الرأي العام: يتم استخدامها لتضليل الرأي العام حول قضية معينة، وتحويل الانتباه عن القضايا المهمة. • إضعاف الثقة في المؤسسات: تؤدي هذه السياسة إلى إضعاف الثقة في المؤسسات الإعلامية والحكومية، مما يؤدي إلى انتشار الشائعات ونظريات المؤامرة. • عرقلة اتخاذ القرارات: تجعل هذه السياسة من الصعب على الأفراد اتخاذ قرارات مستنيرة، وذلك بسبب الكم الهائل من المعلومات المتضاربة. أمثلة على سياسة الإغراق المعلوماتي: • الحملات الانتخابية: يتم استخدام هذه السياسة في الحملات الانتخابية لتشويه سمعة المرشحين المنافسين، ونشر معلومات كاذبة عنهم. • الحروب الإعلامية: تستخدم الدول هذه السياسة في الحروب الإعلامية لتشويه صورة العدو، وتحقيق أهداف سياسية. • الشركات التجارية: تستخدم الشركات هذه السياسة للدفاع عن منتجاتها، أو لتشويه سمعة منتجات المنافسين.
كيف يمكن حماية النفس من سياسة الإغراق المعلوماتي؟ • التحقق من المصادر: يجب التأكد من مصداقية المصادر قبل تصديق أي معلومة. • التدقيق في الحقائق: يجب مقارنة المعلومات من مصادر مختلفة للتأكد من صحتها. • التفكير النقدي: يجب تحليل المعلومات بشكل نقدي، والتفكير في الدوافع وراء نشرها. • تجنب الانحياز: يجب تجنب الانحياز إلى رأي معين، والبحث عن جميع جوانب القضية. • التثقيف الإعلامي: يجب تطوير مهارات التثقيف الإعلامي، والقدرة على تمييز الأخبار الكاذبة عن الحقيقية. وصفوة القول ، تعد سياسة الإغراق المعلوماتي تهديدًا خطيرًا للديمقراطية والمجتمعات المفتوحة. يجب علينا جميعًا أن نكون حذرين من هذه السياسة، وأن نعمل على تطوير مهاراتنا في التحقق من المعلومات وتقييمها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إبداع في الإجرام في سجن صيدنايا

  إبداع في الإجرام في سجن صيدنايا: جحيم على الأرض مع التركيز على تصريحات المعتقل  ماهرأسبر : مقدمة : عندما نتحدث عن "الإبداع" في سياق الجريمة والاعتقال، فإننا نخطو إلى منطقة غامضة ومعقدة، تتقاطع فيها العديد من العلوم، من علم النفس إلى علم الاجتماع، والقانون. فالإبداع، بمعناه التقليدي، مرتبط بالإنتاج الجديد والمبتكر، ولكن عندما يتعلق الأمر بالجرائم، فعن أي إبداع سنتحدث ، وهو مرتبط ب الجريمة والاعتقال والتعذيب، كما هو الحال في سجن صيدانايا وغيره من السجون الأخرى ،  مما يثير سؤالاً أخلاقياً وإنسانياً بالغ الأهمية. فكيف يمكن أن يتداخل مفهوم الإبداع مع أفعال وحشية كهذه؟ وهل يصح ربط هذا المصطلح ب أفعال وهندسات إجرامية وسلوكيات لا ترتقي ولا تجعل من الفاعل إلا مبدع إجرام  بشكل مقرف ، مظلم ، حيواني  ! ! الإبداع المظلم في سجن صيدانايا: سجن صيدنايا ، اسم ارتبط بالرعب والمعاناة، ويعد من  أحد أبرز رموز القمع والانتهاكات التي شهدتها سورية  على مدى عقود. يقع هذا السجن العسكري على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال دمشق، وقد اشتهر بأساليبه الوحشية في التعذيب والقتل، مم...

رحلة في عالم الأفكار ـالتفكير خارج الصندوق مقابل التفكير داخل الصندوق /د. رجاء بنحيدا

التفكير خارج الصندوق مقابل التفكير داخل الصندوق: رحلة في عالم الأفكار/د. رجاء بنحيدا مقدمة يعد التفكير أحد أهم القدرات التي تميز البشر عن غيرهم، وهو أداة أساسية لحل المشكلات واتخاذ القرارات. ولكن هل تساءلت يوماً عن الفرق بين التفكير داخل الصندوق وخارجه؟ وكيف يؤثر كل منهما على حياتنا؟ في هذا الشرح، سنستكشف هذين النوعين من التفكير، وسنوضح الفرق بينهما بالتفصيل مع أمثلة توضيحية. التفكير داخل الصندوق التفكير داخل الصندوق هو التفكير التقليدي والمنطقي الذي يستند إلى المعرفة والخبرات السابقة. إنه التفكير الخطي الذي يتبع القواعد والأنماط المألوفة. • الخصائص : o الاعتماد على المعرفة المتاحة: يعتمد هذا النوع من التفكير بشكل كبير على المعلومات والخبرات التي اكتسبناها سابقًا. o المنطقية: يتبع التفكير المنطقي والقواعد المعروفة لحل المشكلات. o التقليدية: يميل إلى اتباع الطرق التقليدية والمعتادة في التفكير. o السرعة: غالبًا ما يكون هذا النوع من التفكير سريعًا وفعالًا في حل المشكلات الروتينية. • مثال: إذا طلب منك حل معادلة رياضية بسيطة، فإنك تستخدم التفكير داخل الصندوق لحل هذه المعادلة عن طريق تطبي...