تخمينات العراقة ليلى عبد اللطيف وتكهناتها بمستقبل ساخن وبتغييرات ستمس الهيكلة السياسية الفاسدة في المغرب وعلاقة ذلك باحتجاجات جيل : Z مصادفة أم مؤامرة ؟ المقدمة لا يمكن للمتأمل في المشهد المغربي الراهن إلا أن يلاحظ تداخل الخطاب مع الوقائع والأحداث ، واحتشاد لغة الرموز في ساحة اجتماعية تطفو فيها أسئلة المستقبل القريب على سطح ساخن ، تحركه رياح الغضب الشعبي وتغذيه وسائل إعلامية ومتخيلات أو تكهنات على حد سواء. خلال أيام معدودات ، شهد المغرب موجة احتجاجية غير مسبوقة، كان جيل Z حجر الزاوية فيها.. هذا الجيل الذي نما في فضاء العولمة الرقمية، خرج من رحم الأزمات البنيوية ليطالب بإصلاحات سياسية جذرية. في خضم هذا الحراك، برزت تكهنات العرافة اللبنانية ليلى لطيف، التي رسمت صورة لمغرب مقبل على “مستقبل صاخب ” وتغييرات تهدد بنية النظام السياسي الفاسد… أثارت هذه التوقعات جدلا واسعا، تراوح بين من يراها نبوءة تعكس واقعاً محتدماً، وبين من يقرأها في إطار سردية المؤامرة الخارجية. في هذا المقال التحليلي، ننطلق من تشابك هذه العناصر: ال...
مقدمة تعتبر شبكة الإنترنت اليوم جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي تشكل عصب التواصل والاقتصاد والمعرفة. ولكن، ماذا سيحدث لهذه الشبكة المعقدة في حالة اندلاع حرب عالمية؟ هل ستنجو أم ستتدمر؟ هذا السؤال يطرح تساؤلات عميقة حول مستقبل هذه الشبكة وهشاشة البنية التحتية العالمية وكيف يمكن أن تتأثر بالحروب والصراعات. العوامل المؤثرة على الإنترنت في ظل الحرب العالمية تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى تعطيلها أو تقويض عملها، مما يترتب عليه عواقب وخيمة على مختلف جوانب الحياة. 1. الهجمات المباشرة على البنية التحتية: • الكابلات تحت البحر: تشكل الكابلات تحت البحر العمود الفقري لشبكة الإنترنت العالمية، وهي مستهدفة بشكل رئيسي بسبب أهميتها الاستراتيجية. أي قطع أو تلف لهذه الكابلات سيؤدي إلى انقطاع واسع النطاق للاتصالات الدولية. • مراكز البيانات: تعتبر مراكز البيانات مخازن ضخمة للبيانات والخدمات، وهي أهداف رئيسية للهجمات. تدمير أو تعطيل هذه المراكز سيؤدي إلى فقدان كميات هائلة من البيانات وتعطيل العديد من الخدمات. • أبراج الإرسال: تلعب أبراج الإرسال دورًا حيويًا في توفير تغطية الإنترنت اللاسلكية. تدمير هذ...