دور المنطق المبهم في تطوير الذكاء الاصطناعي: من المنطق التقليدي إلى الذكاء التوليدي د. رجاء بنحيدا مقدمة: في عصر تتشابك فيه خيوط الواقع الافتراضي بالواقع الملموس، وتتصارع فيه كميات هائلة من البيانات غير المؤكدة، يبرز المنطق المبهم كبوصلة ترشدنا في متاهات التعقيد. لم يعد العالم يقتصر على ثنائية "صواب" و"خطأ"، بل يزخر بدرجات متفاوتة من الحقيقة، وتداخلات غامضة بين المفاهيم. من هنا، تنطلق هذه الدراسة لاستكشاف العلاقة الجدلية بين المنطق التقليدي الذي أسس دعائم التفكير المنطقي، والمنطق المبهم الذي يفتح آفاقًا جديدة لفهم العالم. ونسعى إلى تحليل الدور المحوري الذي يلعبه المنطق المبهم في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي، خاصةً في مجال الذكاء التوليدي الذي يلامس حدود الإبداع البشري. هل يمكن للمنطق المبهم أن يكون المفتاح لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تتجاوز المحاكاة إلى الإبداع الحقيقي؟ وكيف يمكننا تسخير قوته للتغلب على التحديات الأخلاقية والمعرفية التي تفرضها هذه التقنيات؟ المنطق التقليدي والمبهم: مقارنة وتحليل: يعود الفضل في تطوير المنطق المبهم إلى العالم الأذربيجاني لطفي...
مقدمة تعتبر شبكة الإنترنت اليوم جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي تشكل عصب التواصل والاقتصاد والمعرفة. ولكن، ماذا سيحدث لهذه الشبكة المعقدة في حالة اندلاع حرب عالمية؟ هل ستنجو أم ستتدمر؟ هذا السؤال يطرح تساؤلات عميقة حول مستقبل هذه الشبكة وهشاشة البنية التحتية العالمية وكيف يمكن أن تتأثر بالحروب والصراعات. العوامل المؤثرة على الإنترنت في ظل الحرب العالمية تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى تعطيلها أو تقويض عملها، مما يترتب عليه عواقب وخيمة على مختلف جوانب الحياة. 1. الهجمات المباشرة على البنية التحتية: • الكابلات تحت البحر: تشكل الكابلات تحت البحر العمود الفقري لشبكة الإنترنت العالمية، وهي مستهدفة بشكل رئيسي بسبب أهميتها الاستراتيجية. أي قطع أو تلف لهذه الكابلات سيؤدي إلى انقطاع واسع النطاق للاتصالات الدولية. • مراكز البيانات: تعتبر مراكز البيانات مخازن ضخمة للبيانات والخدمات، وهي أهداف رئيسية للهجمات. تدمير أو تعطيل هذه المراكز سيؤدي إلى فقدان كميات هائلة من البيانات وتعطيل العديد من الخدمات. • أبراج الإرسال: تلعب أبراج الإرسال دورًا حيويًا في توفير تغطية الإنترنت اللاسلكية. تدمير هذ...