https://www.profitableratecpm.com/vuygprt80c?key=78991044df0a8541bcbef40ec7bdf5b8 التخطي إلى المحتوى الرئيسي

Pinned Post

دور المنطق المبهم في تطوير الذكاء الاصطناعي: من المنطق التقليدي إلى الذكاء التوليدي د. رجاء بنحيدا

  دور المنطق المبهم في تطوير الذكاء الاصطناعي: من المنطق التقليدي إلى الذكاء التوليدي د. رجاء بنحيدا   مقدمة: في عصر تتشابك فيه خيوط الواقع الافتراضي بالواقع الملموس، وتتصارع فيه كميات هائلة من البيانات غير المؤكدة، يبرز المنطق المبهم كبوصلة ترشدنا في متاهات التعقيد. لم يعد العالم يقتصر على ثنائية "صواب" و"خطأ"، بل يزخر بدرجات متفاوتة من الحقيقة، وتداخلات غامضة بين المفاهيم. من هنا، تنطلق هذه الدراسة لاستكشاف العلاقة الجدلية بين المنطق التقليدي الذي أسس دعائم التفكير المنطقي، والمنطق المبهم الذي يفتح آفاقًا جديدة لفهم العالم. ونسعى إلى تحليل الدور المحوري الذي يلعبه المنطق المبهم في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي، خاصةً في مجال الذكاء التوليدي الذي يلامس حدود الإبداع البشري. هل يمكن للمنطق المبهم أن يكون المفتاح لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تتجاوز المحاكاة إلى الإبداع الحقيقي؟ وكيف يمكننا تسخير قوته للتغلب على التحديات الأخلاقية والمعرفية التي تفرضها هذه التقنيات؟ المنطق التقليدي والمبهم: مقارنة وتحليل: يعود الفضل في تطوير المنطق المبهم إلى العالم الأذربيجاني لطفي...

فيروس التباهي في زمن التلاشي

 



فيروس التباهي في زمن التلاشي

اول ما تتصفح مواقع التواصل تكتشف عالما غريبا متناقضا ، مختلفا،  عالما فيه من الفيروسات ما فيه ،ما ظهر وما خفي ، لكن الفيروس الذي سأتحدث عنه اليوم هو فيروس التباهي  إذ يحرص بعض  المستخدمين على مشاركة صور ومقاطع فيديو توثق إنجازاتهم المادية أو رحلاتهم الفارهة أو ممتلكاتهم الثمينة، سعيًا لجذب الانتباه وإثارة إعجاب المتابعين.

لكن ، ما مدى صدق هذه الصور وهذه الإنجازات وهذا التفاخر والتباهي ؟! ولماذا أضحى الناس مرضى  ب الإعجابات  وعطشى للايكات     وما دوافع  هذا الفيروس؟

أول هذه الدوافع العطش  إلى التقدير الاجتماعي: يسعى البعض من خلال التباهي على مواقع التواصل إلى الحصول على تأكيدات من الآخرين حول قيمتهم الاجتماعية، ورفع مكانتهم في نظر أقرانهم.

  • الشعور بالإنجاز: قد يلجأ بعض الأشخاص إلى مشاركة إنجازاتهم المادية أو رحلاتهم الفارهة كطريقة للتعبير عن شعورهم بالإنجاز والفخر.
  • المقارنة الاجتماعية: قد يدفع الشعور بالنقص أو الحسد بعض الأشخاص إلى التباهي بما يملكونه في محاولة لإثبات تفوقهم على الآخرين.
  • السعي وراء الشهرة: قد يستغل بعض الأشخاص مواقع التواصل الاجتماعي لبناء قاعدة جماهيرية والوصول إلى الشهرة من خلال مشاركة محتوى مثير للجدل، بما في ذلك صور ومقاطع فيديو تظهر أسلوب حياتهم المختلف.

تأثيرات فيروس التباهي:

الآثار السلبية:

  • الشعور بالنقص والحسد: قد يؤدي التعرض المتكرر لمحتوى التباهي على مواقع التواصل إلى شعور بعض المستخدمين بالنقص والحسد تجاه ما يملكه الآخرون، مما قد يُؤدي إلى مشاعر سلبية مثل الاكتئاب والقلق.
  • الترويج للمادية: قد تُساهم ظاهرة التباهي في تعزيز ثقافة المادية في المجتمع، حيث يصبح التركيز على الممتلكات الثمينة والأسلوب الفخم على حساب القيم الأخلاقية والثقافية.
  • الشعور بالظلم الاجتماعي: قد يُؤدي التباين الكبير في مستويات المعيشة بين أفراد المجتمع إلى شعور بعض الأشخاص بالظلم الاجتماعي، خاصةً عند مشاهدة صور ومقاطع فيديو توثق أسلوب حياة فخم لا يمكن الوصول إليه.

الآثار الإيجابية:

  • التحفيز والإلهام: قد تُشكل مشاركة قصص النجاح والإنجازات على مواقع التواصل مصدرًا للتحفيز والإلهام للآخرين، خاصةً للشباب الذين يسعون لتحقيق أهدافهم.
  • الترويج للسياحة: قد تُساهم مشاركة صور ومقاطع فيديو من رحلات سياحية في الترويج للمواقع السياحية وجذب المسافرين.
  • تعزيز التواصل الاجتماعي: قد تُساعد مشاركة المحتوى الشخصي على مواقع التواصل في تعزيز التواصل الاجتماعي وبناء العلاقات بين الأشخاص.

كيفية التعامل مع فيروس التباهي:

  • الوعي الذاتي: من المهم أن نكون على دراية بمشاعرنا عند التعرض لمحتوى التباهي على مواقع التواصل، وأن نتجنب مقارنة أنفسنا بالآخرين.
  • التركيز على الإيجابيات: بدلاً من التركيز على ما يملكه الآخرون، من المهم أن نركز على الإيجابيات في حياتنا الخاصة ونكون شاكرين لما لدينا.
  • التفاعل الإيجابي: بدلاً من الشعور بالحسد أو الاستياء، يمكننا التفاعل الإيجابي مع محتوى التباهي من خلال كتابة تعليقات إيجابية أو مشاركة مشاعرنا الخاصة.
  • الاستخدام الواعي لمواقع التواصل: من المهم أن نستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واعٍ ونحدد أوقاتًا محددة للدخول إليها، مع تجنب التعرض المفرط لمحتوى التباهي.

 

 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إبداع في الإجرام في سجن صيدنايا

  إبداع في الإجرام في سجن صيدنايا: جحيم على الأرض مع التركيز على تصريحات المعتقل  ماهرأسبر : مقدمة : عندما نتحدث عن "الإبداع" في سياق الجريمة والاعتقال، فإننا نخطو إلى منطقة غامضة ومعقدة، تتقاطع فيها العديد من العلوم، من علم النفس إلى علم الاجتماع، والقانون. فالإبداع، بمعناه التقليدي، مرتبط بالإنتاج الجديد والمبتكر، ولكن عندما يتعلق الأمر بالجرائم، فعن أي إبداع سنتحدث ، وهو مرتبط ب الجريمة والاعتقال والتعذيب، كما هو الحال في سجن صيدانايا وغيره من السجون الأخرى ،  مما يثير سؤالاً أخلاقياً وإنسانياً بالغ الأهمية. فكيف يمكن أن يتداخل مفهوم الإبداع مع أفعال وحشية كهذه؟ وهل يصح ربط هذا المصطلح ب أفعال وهندسات إجرامية وسلوكيات لا ترتقي ولا تجعل من الفاعل إلا مبدع إجرام  بشكل مقرف ، مظلم ، حيواني  ! ! الإبداع المظلم في سجن صيدانايا: سجن صيدنايا ، اسم ارتبط بالرعب والمعاناة، ويعد من  أحد أبرز رموز القمع والانتهاكات التي شهدتها سورية  على مدى عقود. يقع هذا السجن العسكري على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال دمشق، وقد اشتهر بأساليبه الوحشية في التعذيب والقتل، مم...

رحلة في عالم الأفكار ـالتفكير خارج الصندوق مقابل التفكير داخل الصندوق /د. رجاء بنحيدا

التفكير خارج الصندوق مقابل التفكير داخل الصندوق: رحلة في عالم الأفكار/د. رجاء بنحيدا مقدمة يعد التفكير أحد أهم القدرات التي تميز البشر عن غيرهم، وهو أداة أساسية لحل المشكلات واتخاذ القرارات. ولكن هل تساءلت يوماً عن الفرق بين التفكير داخل الصندوق وخارجه؟ وكيف يؤثر كل منهما على حياتنا؟ في هذا الشرح، سنستكشف هذين النوعين من التفكير، وسنوضح الفرق بينهما بالتفصيل مع أمثلة توضيحية. التفكير داخل الصندوق التفكير داخل الصندوق هو التفكير التقليدي والمنطقي الذي يستند إلى المعرفة والخبرات السابقة. إنه التفكير الخطي الذي يتبع القواعد والأنماط المألوفة. • الخصائص : o الاعتماد على المعرفة المتاحة: يعتمد هذا النوع من التفكير بشكل كبير على المعلومات والخبرات التي اكتسبناها سابقًا. o المنطقية: يتبع التفكير المنطقي والقواعد المعروفة لحل المشكلات. o التقليدية: يميل إلى اتباع الطرق التقليدية والمعتادة في التفكير. o السرعة: غالبًا ما يكون هذا النوع من التفكير سريعًا وفعالًا في حل المشكلات الروتينية. • مثال: إذا طلب منك حل معادلة رياضية بسيطة، فإنك تستخدم التفكير داخل الصندوق لحل هذه المعادلة عن طريق تطبي...