استراتيجية الدعم والمعالجة / مجزوءة التقويم / رجاء بنحيدا
Remédiation
مفهوم المعالجة
يشكل لفظ علاج داخل علوم الفعل مرادفا للفعل التصحيحي أو للضبط، وفي البيداغوجيا، يشكل العلاج عدة مؤسساتية، تفيد تقديم للمتعلم أنشطة جديدة للتعلم، ليتسنى له تجاوز الصعوبات التي تم تشخيصها خلال التقييم التكويني. وتستعمل في هذا الصدد عدة مقترحات بيداغوجية تكون ناجعة عندما تختلف نسبيا عن الطرق المستعملة خلال فترة التدريس، كما هو الشأن بالنسبة للمساعدات السمعية البصرية والإعلاميات وجماعات العمل الصغيرة والتعليم المفردن والتعليم المتبادل والدفاتر الجديدة للتمارين والوثائق الجديدة التي ينبغي دراستها والوضعيات المميزة...
ضمن بيداغوجيا التحكم المؤطرة داخل تصور بلوم B.Bloom ، فإن وضعيات العلاج تعد فترات لوضع كل المتعلمين)ات(ضمن نفس المستوى قبل الإقبال على التعلمات الجديدة، بحيث ان العلاج يعد الخطوة الثالثة والمهمة في الوقت نفسه لعدة التحكم : 1- تدريس ، 2- اختبار تكويني ، 0- علاج / تصحيح.
فحسب الاصطلاح المستعمل من طرف لندا علال، فإن أنشطة العلاج تتطلب أساسا مع سيرورة الضبط المرجعي...
عبد الكريم غريب، المنهل التربوي، الجزء التاني، ص.826.
الدعم باعتباره مكونا من مكونات عمليات التعليم والتعلم
• التعليم والتعلم عمليتان تنطلقان من مدخلات وتنجزان وفق عمليات للوصول إلى نتائج يفحصها التقويم.
• التقويم استراتيجية تنطلق من قياس الفارق بين المستوى الفعلي للتعلم والمستوى المنشود بواسطة معايير ومشيرات قابلة للملاحظة والقياس كيفيا أو كميا
• التشخيص يبحث بواسطة أدوات عن أسباب التعثر الذي أبان عنه التقويم في أفق تصحيحه ومعالجته
• المعلومات التي نحصل عليها بواسطة التشخيص تكون موجهة أصلا نحو اتخاذ قرارات تخص تحسين عمليات التعليم أو التعلم.
• القرارات تخص عملية التعليم إن كانت تتصل بتحسين طرقه وأساليبه وأدواته، وتخص التعلم إن كانت تتعلق بالدعم لتجاوز الصعوبات وضعف التحصيل.
أغراض الدعم التربوي :
لدعم التربوي إلى تحقيق الأغراض الأتية:
• رصد مواطن الضعف لدى المتعلمين، وتجديد أسبابها، وتشخيص المجالات التي ينبغي أن يستهدفها الدعم، واقتراح الوسائل والطرائق المناسبة لذلك.
• تقليص التباعد الملاحظ بين المتعلمين فيما بينهم، وبين مستواهم والأهداف المسطرة للمادة أو المرحلة الدراسية، وتطوير المردودية العامة لمجموع الفصل الدراسي.
• مراجعة الدروس عن طريق تكملتها، وإضافة التمارين، مع التركيز على ضبط مستوى الكفايات المطلوب لدى المتعلمين)ات(ومقارنتها مع الأهداف المسطرة.
• تصحيح وضعيات التعليم والتعلم من حيث المحتويات ،والطرائق، والوسائل، وادوات التشخيص والتقويم والدعم، والتي قد تكون عاملا من عوامل تعثر المتعلمين)ات(..
• معالجة التعثرات المشخصة لدى المتعلمينـ والعمي على إيصالهم إلى المتوسط العادي ،على الأقل.
تجديد حاجات المتعلمين، ووضع الخطة الملائمة لمساعدتهم على تدارك تأخرهم أو تعثرهم، وتيسير اندماجهم في المرحلة التعليمية التي يتابعون دراستهم بها.
4. أدوات التقويم الذاتي:
بناء على أجوبتك المتعلقة بالتعليمتين السابقتين، عبئ )ي( شبكة التقويم أسفله بوضع علامة )×(
في الخانة الصحيحة:
لا | نعم | المؤشرات | المعايير: ملاءمة الأجوبة المتعلقة بـــــــــــــ |
| | الدعم هو مجموعة من الإجراءات التي تنطلق من نتائج التعلم | الدعم: مفاهيم أولية |
| | الدعم يستهدف المتعلمين)ات( المتعثرين)ات( دراسيا | |
| | الدعم يستهدف المتعلمين)ات( المتعثرين)ات( اجتماعيا | |
| | الدعم يستهدف تقليص الفارق بين الأهداف المتوخاة والنتائج الفعلية | |
| | الدعم إجراءات لتذويب الثغرات وتجاوز التعثرات | |
| | الدعم مكون من مكونات عمليات التعليم والتعلم | |
| | الدعم إجراء منفصل عن سياق التعلم | |
| | للدعم التربوي وظيفة محددة داخل عمليات التعليم والتعلم | |
| | الدعم يتغيا تحسين نتائج التعلم | |
| | يشكل لفظ علاج في البيداغوجيا عدة مؤسساتية | مفهوم المعالجة |
| | وضعيات العلاج تعد فترات لوضع كل المتعلمين)ات(ضمن نفس المستوى قبل الإقبال على التعلمات الجديدة | |
| | علاج الثغرات يستهدف تقليص الفروق وتحسين المستوى | |
| | معالجة التعثرات الحاصلة في التعلم | مجالات الدعم |
| | معالجة المشكلات النفسية والسلوكية والعلائقية لدى المتعلمين | |
| | التخفيف من المشكلات الاجتماعية المادية | |
| | يسعى الدعم التربوي إلى رصد مواطن الضعف لدى المتعلمين)ات( | أغراض الدعم التربوي |
| | يسعى الدعم التربوي إلى تقليص التباعد الملاحظ بين المتعلمين فيما بينهم | |
| | يسعى الدعم التربوي إلى تصحيح وضعيات التعليم والتعلم من حيث المحتويات ،والطرائق، والوسائل، وادوات التشخيص والتقويم والدعم |
الجانب النظري :
أولا -مستوى الدعم:
1 - تعريف الدعم:
- الدعم إجراء يستهدف تمكين المتعلمين المتعثرين دراسيا، من تجاوز الصعوبات الذاتية والموضوعية التي تواجههم أثناء تعلمهم، وذلك عبر تصحيح ثغرات والتعلم التي يمكن أن تتحول إلى عائق يحول دون نماء الكفايات لدى المتعلم.
ويعتبر الدعم التربوي كإجراء، مكونا من مكونات عمليات التعليم والتعلم، يواكبها من بدايتها إلى نهايتها، وهو يشغل في سياق المناهج الدراسية، عدة وظائف هي:
- الوظيفة الأولى: هي وظيفة تشخيص لكشف مواطن التعثر أو التأخر أو النقص وتفسير أسبابه؛
-الوظيفة الثانية: هي وظيفة ضبط وتصحيح، تتحقق عبر إجراءات للتحكم في مسار التعلمات.
- اما الوظيفة الثالثة: فهي وظيفة ترشيد لعمليات التعليم والتعلم لتقليص الفارق بين مستوى تعلم المتعلمين والأهداف المنشودة.
هذا وينفتح الدعم على عدة مفاهيم هي: المراجعة والتثبيت والتقوية والتعويض والضبط والعلاج...
2-هناك عدة نظريات ومقاربات تشكل خلفية نظرية لفهم الدعم ووظيفته منها:
- نظرية النظم: تتعامل مع الظواهر الطبيعية والإنسانية، ومنها التعليم والتعلم، باعتبارها
أنساقا ونظما تضبطها مدخلات، وعمليات أو سيرورات ثم مخرجات.
وتؤكد هذه النظرية على أن أهمية هذه العناصر تكمن في العلاقات المترابطة بينها، وفي التفاعل
القائم بين أجزاءها، من أهداف تعلم ومحتويات وطرائق ووسائل وتقويم انتهاء بالدعم.
في ظل هذا النسق يعتبر الدعم عنصر ضبط وترشيد لعملية التعليم والتعلم، بواسطة إجراءات تناسب ما يكشف عنه التقويم عبر مراحل الدرس، فهو يمثل عملية وقائية إن كان قبل انطلاق التعلمات، وهو عملية توجيهية ضابطة إن كان مواكبا لسيرورة التعليم والتعلم، وهو عملية علاجية بعد تقويم المخرجات والنتائج.
- مقاربة اتخاذ القرار: هذه المقاربة تعتبر أن التدريس هو سلسلة من القرارات، تبدأ من الهدف إلى الفعل ثم التقويم والضبط، وهي تقوم على فكرة أن المدرس يختار البدائل الأنسب لبلوغ الأهداف المسطرة، فيخطط لكيفية بلوغها، وينجز عمله، ثم يقوم النتائج، ليتمكن من تحسينها عبر إجراءات الدعم والتصويب.
إن الدعم في ظل هذه المقاربة يعتبر إجراء لضمان جودة إنجازات المتعلمين؛ يلجأ إليه المدرس في عدة حالات، هي:
الحالة الأولى: إذا توقعت نتائج التقويم التشخيصي أن بعض المتعلمين لن يتمكنوا من متابعة التعليم وتدبير تعلماتهم، فإنه من اللازم اتخاذ تدابير وقائية داعمة لتمكينهم من المتابعة؛ فهو دعم وقائي استباقي لمعالجة النقص في ضوء معطيات التقويم التشخيصي باعتباره من مدخلا ت التعليم والتعلم.
الحالة الثانية: إذا كشفت نتائج التقويم التكويني التتبعي على أن بعض المتعلمين يجدون صعوبة في التحصيل، فإنه من اللازم القيام بتدخلات داعمة لتجاوز تلك الصعوبات؛ فهو دعم ضابط، يتم خلال عملية التعليم والتعلم، هدفه التصويب والتوجيه والضبط. الحالة الثالثة: إذا كشفت نتائج التقويم الإجمالي النهائي على أن الأهداف لم تتحقق لدى بعض المتعلمين، فينبغي اتخاذ قرارات علاجية لتدارك الأمر؛ فهو دعم علاجي يروم تصحيح الثغرات وتقليص الفارق بين ما نستهدفه ونتوخاه وبين ما تحقق فعلا.
0 - أنواع الدعم: متعددة تبعا للمعيار المعتمد في التصنيف ،فحسب معيار الترتيب الزمني، نميز بين:
- دعم وقائي: إن كان قبل انطلاق التعلمات، لأنه يقي المتعلم من التعثر قبل بدء عملية التعليم والتعلم. وله ارتباط وثيق بالتقويم التشخيصي.
- دعم تتبعي: يواكب سيرورة التعليم والتعلم، له صبغة توجيهية ضابطة، فوظيفته هي ضبط جهد المتعلم وترشيده وسد ثغراته، وله علاقة بالتقويم التكويني التتبعي.
- دعم علاجي: يأتي بعد تقويم المخرجات وحصر النتائج ومهمته تعويض النقص الملاحظ في نتائج تقويم التعلمات.
وحسب معيار مجال الشخصية الذي يتوجه إليه الدعم، فإننا نميز بين:
- الدعم المعرفي/المنهجي: وهو ينصب على جانب المعارف ومنهجيات العمل المطلوب اكتسابها.
- الدعم النفسي: ويختص بالمتعلمات والمتعلمين الذين يعانون صعوبات ومشاكل نفسية تعيق تعلماتهم وتحول دون تطوير أدائهم.
- الدعم الاجتماعي: يسعى لمساعدة المتعلمين على تجاوز الصعوبات والمعيقات الاجتماعية التي تشكل عائقا لتنمية تعلماتهم؛ وحسب معيار العدد، نجد:
- الدعم الفردي: لموجه لمتعلم واحد، يتخذ شكل إرشادات شفهية أو مكتوبة يلتزم بها المتعلم منفردا، أو شكل القيام بإنجاز مهام يكلف بها.
- والدعم الجماعي، ونميز فيه بين دعم عام لفائدة جماعة القسم بأكملها، أو دعم خاص بالمجموعات سواء كانت متجانسة أو غير متجانسة.
وحسب معيار الجهة التي تقدم الدعم نميز بين:
- دعم مندمج: ينجزه المدرس داخل الفصل
- دعم مؤسسي: تنظمه المؤسسة داخل فضاءاتها وفي أقسام خاصة...
- دعم خارجي: دعم يتم في فضاءات خارج المؤسسة.
ثانيا -مستوى المعالجة
1 – تعريف المعالجة: على المستوى اللغوي، يشكل لفظ علاج داخل علوم الفعل مرادفا للفعل التصحيحي أو للضبط، أما في البيداغوجيا فيشكل العلاج عدة مؤسساتية تفيد تقديم أنشطة جديدة للتعلم لفائدة المتعلم ليتسنى له تجاوز الصعوبات التي تم تشخيصها خلال فترات التقييم.
إن المعالجة كسيرورة تلي عملية التقويم التكويني تبُنى على بيانات ومعلومات يستخرجها المص حح من إنتاج المتعل م، وتقترح حلولا لتجاوز خلل في التعل مات يعيق نماء الكفاية.
2 - أنماط المعالجة؟
يوجد بعدان لكل معالجة مهما كانت طبيعتها، هما:
- البعد الأول يقوم على تشخيص الصعوبات وتفسيرها؛
- أما البعد الثاني فيركز على وضع عد ة للمعالجة وتنفيذها.
وحسب المكانة المخصصة لكل بعد، يمكن الحديث عن أربعة أنماط من المعالجة هي:
- المعالجة المدمجة: تواكب العملية التعليمية-التعلمية؛ وتستجيب لحاجات المتعلمين ...
- المعالجة الموجهة: تنطلق من تشخيص دقيق لتعثرات المتعلمين وتستهدف جوانب محددة. كالأخطاء المتواترة.
- المعالجة المؤسساتية: تقوم على عد ة موث قة وتقنيات خاصة على صعيد المؤسسة، ويمكن الاستعانة فيها بوص ي لمرافقة المجموعات.
- المختصة: تسند إلى مختصين من خارج الإطار التربوي، مختصين في علم النفس مثلا.
- أما حسب طبيعة التدخل الذي تتضمنه المعالجة فنميز بين الأنماط الآتية:
- النمط الأول: معالجة تقوم على التغذية الراجعة تقوم بتصحيح أخطاء المتعل م في الحين.
- النمط الثاني: معالجة تقوم على الإعادة والأعمال الإضافية: تتخذ شكل مراجعة مضامين مع ينة كمراجعة المكتسبات القبلية، وإنجاز تمارين إضاف ية لدعم المكتسبات وتركيزها،
- النمط الثالث: معالجة تتبنى استراتيجيات جديدة تعتمد طرائق تربوية بديلة لإرساء المكتسبات،مثلا تنويع المقاربات البيداغوجية المعتمدة؛ والانفتاح على أشكال عمل ديداكتيكي كالبحث وعمل المجموعات والأنشطة اللا صفية القبلية والبعدية.
- النمط الرابع والأخير عبارة عن معالجة مختصة، يقوم بها مختصون من خارج المؤ سسة التربوية لتصحيح اضطراب ما في السلوك أو خلل ما يؤثر على التعل م المخت صين في تقويم الن طق أو أطباء العيون أو ال سمع أو أطباء نفسانيين
1: الضوابط والمحددات الإجرائية للدعم والمعالجة.
الوضعية التكوينية 2: المقاربات البيداغوجية للدعم والمعالجة.
1. المنتوج المنتظر:
- توضيح العلاقة بين الفروق الفردية والتفاوت في التحصيل
- إنتاج بطاقة واصفة للمقاربات البيداغوجية المتصلة بالدعم المعالجة...
2. السياق:
في إطار تحملك لمسؤولية التدريس، وبعد إجراءات تقويمات واستثمار نتائجها ،أنجزت خطة للدعم والمعالجة، بالاستناد إلى مقاربات بيداغوجية.
0. التعليمات:
1. أبرز العلاقة بين الفروق الفردية والتفاوت في التحصيل
2. تحديد خصائص المقاربات البيداغوجية المتصلة بالدعم والمعالجة
0. الأسناد:
- الوثيقة رقم 1: الفروق الفردية والتفاوت في التحصيل
- الوثيقة رقم 2: البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم
- وثائق أخرى: المذكرات الرسمية المنظمة للتقويم، الكتاب الأبيض ،البرامج والتوجيهات التربوية )حسب السلك والمستوى والتخصص(، دليل المدرس)ة(، الكتاب المدرسي...
الفروق الفردية والتفاوت في التحصيل
م البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم
5. أدوات التقويم الذاتي:
بناء على أجوبتك المتعلقة بالتعليمتين السابقتين، عبئ )ي( شبكة التقويم أسفله بوضع علامة )×(
في الخانة الصحيحة:
لا | نعم | المؤشرات | المعايير: ملاءمة الأجوبة المتعلقة بـــــــــــــ |
| | تبني البيداغوجيا الفارقية الأنشطة التعليمية والتعلمية على أساس الفروق في أساليب التعلم | الفروق الفردية والتفاوت في التحصيل |
| | البيداغوجيا التنويعية التي تستعمل أنشطة وطرائق وتقنيات تتنوع حسب الفترات والحصص | |
| | تعتمد البيداغوجيا الفارقية التنويع في محتويات التعلم | |
| | تتنوع مجالات الفروق رغم القواسم المشتركة الموجودة بين المتعلمين)ات( في القسم الواحد | |
| | من المبادئ الأساس لبيداغوجيا الخطأ أنها تعالج الفروق بين المتعلمين والتفاوت بينهم في التحصيل | |
| | لكل متعلم )ة( وتيرته الخاصة وكذا أسلوبه الخاص في التعلم | |
| | لكل متعلم )ة( مكتسباته القبلية التي تشكلت من خلال تفاعله مع محيطه | |
| | لكل مدرس )ة( وتيرته الخاصة وكذا أسلوبه الخاص في التدريس | |
| | لكل مدرس )ة( مكتسباته المعرفية والثقافية والاجتماعية | |
| | المعرفة المدرسية تختلف عن المعرفة العفوية الشعبية | |
| | المتعلم )ة( ميال إلى استعمال معرفته العفوية بدل المعرفة المدرسية | |
| | يجب ضبط زمن التعليم ليوافق زمن التعلم | البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم |
| | تعتمد بيداغوجيا الأهداف التحليل النسقي للتدريس | |
| | بيداغوجيا الدعم تقترب في مفهومها من الدروس المعتادة التي تسمى دروس التقوية أو دروس المراجعة | |
| | البيداغوجيا العلاجية تتم في مؤسسات متخصصة | |
| | البيداغوجيا الخاصة تكون في مؤسسات خاصة بالمتعلمين في وضعيات صعبة | |
| | بيداغوجيا الخطأ تعترف بحق المتعلم)ة( في التعلم بالخطأ المعرفي |
6. الإسهام النظري:
أولا: بعض المقاربات والنظريات التي تعالج الفروق الفردية والتفاوت في التحصيل الدراسي متنوعة، منها البيداغوجيا الفارقية، وبيداغوجيا الخطأ، ونظرية الذكاءات المتعددة.
v البيداغوجيا الفارقية: تؤكد هذه البيداغوجيا على الفروق بين متعلمي الفصل الواحد ،وهيفروق تشمل عدة مجالات، هي:
- المجال الفيزيولوجي: يعكس الفروق المتعلقة بالبنية الجسمية والعضلية وسلامة الحواس...
- المجال المعرفي: يعكس الفروق المتعلقة بالإدراك والمعارف والمهارات وأساليب التعلم وطريقة التفكير...
- المجال الاجتماعي الثقافي: يعكس الفروق المتعلقة بالعادات والتقاليد والثقافة الأسرية والاجتماعية، والقيم والمثل الأخلاقية، والمواقف من التربية والتكوين وتقدير العمل والمجهود والنجاح.
- المجال الوجداني: يعكس الفروق المتعلقة بالدوافع والاستعدادات والحاجات والاهتمامات والنظرة إلى الذات.
في ظل هذه الفروق، تقترح الفارقية حلولا لإشكالية الخصوصية التفريدية للمتعلم، كفرد له تمثلاته وإيقاعه الخاص في التعلم، مع فتح المجال لجميع المتعلمين لبلوغ الأهداف المنشودة ،ويتحقق ذلك من خلال تنويع العمليات والطرائق والوسائل التي يمكنها أن تستجيب لتنوع حاجات المتعلمين، من أجل الوصول إلى نفس الأهداف.
v بيداغوجيا الخطأ: تستند على عدة مبادئ تعالج الفروق بين المتعلمين وتفاوت تحصيلهم، وهي مبادئ تهم المعرفة المدرسية والمدرس والمتعلم، وهي:
- المبادئ المرتبطة بالمعرفة المدرسية، تختلف عن المعرفة العفوية الشعبية التي اكتسبها المتعلم)ة( في محيطه والتي تعتبر أكثر رسوخا عند المتعلم ...
إن المتعلم يمتلك معلومات قبلية جاهزة، يبني معارفه الجديدة على أنقاضها؛ وفي هذا السياق يقول غاستون باشلار "إننا نعلم على أنقاض المعرفة السابقة، أي على أنقاض المعارف التي لم نحسن بناءها... بذلك وجب على المربين أن يعلموا للتلاميذ اعتمادهم على هدم أخطائهم".
- المبادئ المرتبطة بالمدرس: تؤكد أن لكل مدرس مكتسباته المعرفية والثقافية والاجتماعية، وأسلوبه الخاص ووتيرته الخاصة في التدريس ،
- المبادئ المرتبطة بالمتعلم تشير ايضا إلى أن لكل متعلم وتيرته الخاصة وأسلوبه الخاص في التعلم، واهتماماته الخاصة بمواضيع التعلم. كما له تمثلاته ومكتسباته القبلية التي تشكلت من خلال تفاعله مع محيطه.
أي أثر للانسجام أو التباين بين أسلوب المدرس)ة( في التدريس وأسلوب المتعلم)ة( في التعلم على سير التعلمات؟
- حينما يستعمل المدرس)ة( أسلوبه الخاص في التدريس، تحدث فروق في تحصيل المتعلمين، بحيث يكون التدريس في صالح الذين تنسجم أساليبهم في التعلم مع أسلوب هذا المدرس دون غيرهم.
- وحينما يستعمل المدرس)ة( وتيرة خاصة به في التدريس، تحدث فروق في تحصيل المتعلمين أيضا، بحيث يكون التدريس في صالح الذين تنسجم وتيرتهم في التعلم مع وتيرة المدرس أكثر من غيرهم.
v نظرية الذكاءات المتعددة:
أشار هوارد جاردنر إلى أن كل طفل يملك "باقة من الذكاءات" مع تفوقه في ذكاء واحد أو أكثر، وأن المتعلمين لديهم خصائص منفردة ومواهب مستقلة، كما لديهم تفضيلات مختلفة لكيفية تعلمهم واستجاباتهم لمواقف التعلم، فهم لا يتعلمون بطريقة واحدة في ظل اختلاف الذكاءات لديهم. مما يفرض اختيار الأنشطة والوسائل والاستراتيجيات المناسبة لكل نوع من الذكاءات
إن التعلم الفعال يقتضي استثمار إمكانات المتعلمين على أفضل وجه ممكن تبعا لتنوع ذكاءاتهم، ويمكن الاستئناس في ذلك بالأنشطة والوسائل والاستراتيجيات المناسبة لكل نوع من الذكاءات.
ثانيا: بعض المقاربات البيداغوجية والبيداغوجيات ذات الصلة بالدعم، متعددة، منها:
v بيداغوجيا التمكن: تفترض أن كثيرا من مشاكل التعلم تعود إلى الفارق بين الزمن المخصص للتعليم والزمن اللازم للتعلم، ولذلك يجب ضبط زمن التعليم أي الزمن الفعلي ،ليوافق زمن التعلم أي الزمن الضروري. كما اهتمت هذه البيداغوجيا بمشكلة وجود فروق في نتائج التعلم، تعود إلى كون التعليم موحدا بالنسبة إلى جميع المتعلمين)ات((، مما يتطلب مراعاة الفروق بينهم لتحديد نوعية التعليم اللازم لكل فئة.
v بيداغوجيا الأهداف: تعتمد التحليل النسقي للتدريس، ويشمل هذا التحليل عدة عمليات، منها تحديد إجراءات التقويم والدعم الملائمة لترشيد عملية التعليم والتعلم
v البيداغوجيا التعويضية: تجسد بيداغوجيا الدعم في أبسط صورها؛ قد تقترب في مفهومها من الدروس المعتادة التي تسمى دروس التقوية أو دروس المراجعة. وهي في غالب الأمر تنبني على تخصيص حصص تعويضية لفائدة المتعلمين المتعثرين ليلتحقوا بمستوى زملائهم في الفصل.
v البيداغوجيا العلاجية: بيداغوجيا تتم في مؤسسات متخصصة، ولذلك يكون أساس هذه البيداغوجيا طبي بالدرجة الأولى، ويوكل التدريس إلى متخصصين لأنه لن يكون بإمكان عموم المدرسين تطبيق هذه البيداغوجيا
v البيداغوجيا الخاصة: بيداغوجيا لا تدخل في عموم أصناف التعثر التي تعترض السير الدراسي للمتعلمين، وإنما تكون في مؤسسات خاصة بالمتعلمين في وضعيات صعبة؛ وتتطلب فتح أقسام خاصةوتوظيف أدوات تعليمية خاصة وإسناد التدريس إلى مربين متخصصين.
v بيداغوجيا الخطأ: تعنى بتشخيص الأخطاء لدى المتعلمين، وتبيان أنواعها، وتحديد مصادرها ،إذ أعطت قيمة خاصة للخطأ في مسيرة التعلم، فهي تعترف بحق المتعلم في التعلم بالمحاولة والخطأ، بحيث يصوغ الفرضيات ويجرب ويقيس ويستنج ويعمم ويجرب الحلول ،وهو ما يجعله يستكشف أخطاءه ويتعرفها، ويعمل على تصحيحها دون خوف من عقدة الخطأ.
وإذا كان الدعم التربوي يعتبر آلية لتمكين المتعلمين المتعثرين من تجاوز أخطاءهم وتعثراتهم، فإن الأمر يقتضي من المدرس الكشف عن أخطاء تلاميذه والتعاطي معها بإيجابية ،باعتبارها مؤشرا على وجود صعوبات وعوائق، تحول دون الاكتساب السليم للمعارف ،صعوبات يمكن يتم تجاوزها عبر عدة إجراءات منها أنشطة الدعم والمعالجة.
خلاصة القول: هناك عدة مقاربات ونظريات تعالج الفروق الفردية. يمكن للمدرس أن يستنير بها للكشف عن تركيبة المتعلمين لديه، كما أن هناك عدة بيداغوجيات ذات الصلة بالدعم ،يمكن للمدرس أن يستعين بها لاختيار أنشطة داعمة مناسبة لهم.
إجراءات تنفيذ الدعم
-اكتساب القدرة على التدبير الذاتي للتعلم.
4- الدعم بواسطة أعمال ومهام فردية:
هو أسلوب للدعم والتعلم الذاتي يمكن متعلمين يشعرون بنقص في مسار تعلمهم، أو بتعويض يطمح إلى تحسين مستواهم، وذلك في شكل وصفات وبرامج فردية، ومشاريع شخصية، ومهام محددة يقوم خلالها المستهدف بتدبير تعلمه بنفسه.
يستخلص من هذا التحديد المقدم العناصر الأساسية التالية:
- الطابع الفردي للعمل الذي تقوم به المتعلمة أو المتعلم.
- الغاية التي يسعى إليها هذا العمل، وهي: الدعم، أو التقوية، أو التعويض.
- إن هذا الدعم يتخذ شكل وصفات وبرامج ومهام ومشاريع.
لماذا الدعم بواسطة أعمال ومهام فردية؟
- مساعدة المتعلمة أو المتعلم على تجاوز صعوبات التعلم. وتغطية النقص الحاصل لديهما.
- تمكين كل منهما من اكتساب مهارات وتقنيات العمل الفردي والتعلم الذاتي.
- اكتساب القدرة على تنظيم العمل وبرمجة المهام المنجزة.
- تنمية روح المسؤولية وحس المبادرة لدى المتعلمة أو المتعلم.
- تحسين مستواهما ومساعدتهما على تحقيق نتائج دراسية طيبة.
5- أسلوب الوصفات والاتفاقات وصفات الدعم الفردية Prescriptions de soutien individuel: هي عبارة عن نشرة أو بطاقة فردية يصف فيها المستفيد الأعمال التي سيقوم بها خلال مدة من الزمن. شريطة أن يتم الاتفاق معه حول ذلك.
الاتفاقات الفردية Convention individuelle: أسلوب من أساليب الدعم يقوم على أساس الاتفاق بين المؤطر وبين مستفيد أو مجموعة من المستفيدين بهدف إنجاز مهام معينة.
ما أهداف الوصفات والاتفاقات الفردية:
- مساعدة المستفيد على تحسين تعلمه وتعزيز قدراته.
- تعليمه كيف يتحمل المسؤولية، وتعويده على الالتزام الأخلاقي بالتعهدات والاتفاقات المبرمة.
- تعويده على تنظيم عمله، وإكسابه القدرة على البحث والتعلم الذاتي.
6- الدعم بواسطة الوثائق والكتب
الدعم بواسطة الكتب والمراجع والبحث البيبليوغرافي وسيلة من وسائل الدعم الفردي أو في مجموعات صغرى، فهو يمكن المستفيد من البحث عن المعلومات اللازمة، أو اكتساب كفاية معينةـ أو استكمال تعلماته.
لماذا الدعم بواسطة الوثائق والكتب؟
- الحصول على المعلومات المطلوبة أ في إعداد الدروس ومراجعتها.
- اكتساب مهارات البحث واستثمار الكتب والوثائق ومعالجتها.
- اكتساب الميول نحو القراءة والتثقيف.
- تنمية كفاية التعلم الذاتي.
5. أدوات التقويم الذاتي:
بناء على أجوبتك المتعلقة بالتعليمتين السابقتين، عبئ )ي( شبكة التقويم أسفله بوضع علامة )×(
في الخانة الصحيحة:
لا | نعم | المؤشرات | المعايير: ملاءمة الأجوبة المتعلقة بـــــــــــــ |
| | التشخيص هو الإجراء الذي نقوم به بعد التقويم لمعرفة أسباب التعثر أو النقص الحاصل في النتائج وعواملها | إجراءات تنفيذ الدعم |
| | ينبغي أن تساعد الأدوات المعدة للتشخيص على تحديد مستوى المتعلمين ،قبل انجازها | |
| | الخطاء انحراف ملحوظ عن القواعد | |
| | الدعم المندمج هو شكل من الدعم، يتم في نطاق نشاط الصف الدي يمارسه المدرس | أنماط تنفيذ الدعم |
| | الدعم المندمج دعم دائم ومستمر بتم بموازاة مع أنشطة التعليم والتعلم | |
| | الدعم الخاص هو مجموعة من الأنشطة والوسائل والإجراءات التي تتوخى معالجة حالات التعثر الدراسي في إطار فصول خاصة | |
| | أنشطة المراجعة من أنشطة الدعم | أنشطة الدعم |
| | مراجعة الدروس المنجزة تكون خلال الأسبوع في كافة المواد | |
| | يتم الدعم بواسطة الأقران في مجموعات | |
| | يتم الدعم بواسطة أعمال ومهام فردية | |
| | يتم الدعم بواسطة الوثائق والكتب |
أولا: أنماط الدعم وأهدافه ومجالاته:
1 -أنماط الدعم حسب مصدره: هناك:
النمط الأول هو الدعم المندمج: دعم يتم في ظل نشاط يمارسه المدرس داخل الفصل الدراسي، ويتميز هذا النمط بكونه:
- دعم دائم ومستمر يتم بموازاة مع أنشطة التعليم والتعلم، في شكل تدخلات آنية للمراجعة والتثبيت والتعويض وسد الثغرات وغيرها.
- يتميز أيضا بكونه دعم تابع للتقويم التكويني أو الإجمالي، يتم خلال الأسابيع المخصصة للدعم.
- كما يتميز هذا الدعم بكونه دعم فردي: يرتكز على تكليف عينة من المتعلمين لأداء واجبات مدرسية داعمة لسد ثغرات تعلمهم.
النمط الثاني: هو الدعم المؤسسي: وهو دعم يتم داخل المؤسسة في أقسام خاصة، أو أوقات خارجة عن حصص البرنامج الدراسي، ومن بين إجراءاته:
- إدراج الدعم ضمن مجالات مشروع المؤسسة لدعم المتعلمين)ات(المحتاجين له.
- إحداث أقسام خاصة بالدعم في بعض المواد يتكلف بها أساتذة معنيون.
- تخصيص أسبوع للدعم قبيل الامتحانات سواء الدورية أو الإشهادية.
النمط الثالث: الدعم الخارجي: يتم داخل المؤسسة أو خارجها بصيغ عديدة، منها:
- شراكات مع جمعيات تنموية أو هيئات تتولى دعم المتعلمين)ات(والمتعلم)ة(ات المحتاجين للدعم؛
- شراكات لتنظيم الدعم خارج المؤسسة في دور الشباب والثقافة أو مقرات أخرى
2 - أهداف الدعم، متعددة، منها:
- تقليص الفوارق التعلمية بين المتعلمين؛ والسعي وراء حصول الاندماج المتناغم بين مجموعة الفصل الواحد
- تجاوز بعض معيقات التعلم التي لا يكون المتعلم )ة( بالضرورة مسؤولا عنها؛
- جعل المتعلم قادرا على تجاوز تعثراته في الوقت المناسب، قبل تراكم التعثرات؛
- تيسير عملية الربط بين التعلمات السابقة والتعلمات الجديدة.
- تمكين المدرس من البحث عن بدائل بيداغوجية وديدكتيكية جديدة للارتقاء بمستوى المتعلمين.
0-مجالات الدعم: يمكن للدعم أن يلامس عدة مجالات، هي:
- الدعم التربوي: يركز على معالجة أخطاء وتعثرات المتعلمين، وتقوية مكتسباتهم ،وعلاج مواطن الضعف لديهم لتمكينهم من متابعة تدرسيهم بعيدا عن كل تسرب ....
- الدعم النفسي: يركز على معالجة المشكلات النفسية والسلوكية والعلائقية لدى المتعلمين بواسطة مراكز الإنصات والإرشاد النفسي...
- الدعم الاجتماعي: يهدف إلى التخفيف من المشكلات الاجتماعية المادية بتقديم الكتب والأدوات المدرسية والمنح والعلاجات الطبية، في إطار برامج وطنية لدعم المتمدرس أو برامج محلية للمؤسسة مع الشركاء.
ثانيا: إجراءات تنفيذ الدعم: هي:
الإجراء الأول: هو التشخيص، إنه إجراء يلي التقويم، يهدف كشف مواطن النقص أو التعثر أو التأخر لدى المتعلمين، مع رصد أسباب ذلك، توظف له عدة أدوات كالروائز والاختبارات أو المقابلات أو الاستمارات أو تحليل كشف النقط ومضمون الأجوبة.
إن إجراء تشخيص في مجال ما يعني قياس الفارق بين وضعية فعلية يتواجد فيها المتعلم )وضعية تعثر(، ووضعية منشودة نتوخاها كمربين، مع تفسير العوامل التي حالت دون وصول المتعلم إليها.
إذا كان هذا هو تعريف التشخيص فما هي وظائفه وما هي أدواته؟ فبالنسبة لوظائف التشخيص، فهي تصب في تشخيص:
- التعلمات الأساس في بداية منهاج دراسي؛
- التعلمات الخاصة بدرس أو مقطع؛
- مجموع التعلمات المرحلية أو النهائية للبرنامج.
أما بالنسبة للأدوات المعتمدة في التشخيص، فينبغي أن تكون ملائمة لنوعية الأهداف المسطرة، ولنمط الدعم المارد اعتماده، ومن هذه الأدوات: الاختبارات الكتابية والشفهية، وكواشف النقط، وآلية الملاحظة لتشخيص السلوك، وتقنية المقابلة، إلخ...
الإجراء الثاني: التخطيط للدعم: عملية تقوم على إعداد خطة للدعم تتضمن عدة عناصر هي:
- أهداف الدعم، أي ما يراد معالجته وتطويره لدى المتعلم؛
- نمط الدعم وشكله: مندمج – مؤسسي – خارجي.
- مضمون الأنشطة الداعمة، معارف أو مهارات، إلخ...
- كيفية تنظيم وضعياته ،وأشكال توزيع المتعلمين وتفييئهم...
الإجراء الثالث: فيتجلى في تنفيذ خطة الدعم: سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه ،تقتضياتخاذ الاجراءات التنظيمية الضرورية لإنجاز عمليات الدعم، كتنظيم فضاء الدعم ،وتنظيم المتعلمين وفق وضعيات الدعم، وإنجاز الأنشطة الداعمة.
الإجراء الرابع الذي يعرف بالفحص: وهو عملية تتوخى التأكد من درجة تجاوز التعثرات ومدى تقلص الفوارق بين المستوى الفعلي للمتعلمين وبين الأهداف المنشودة.
ثالثا: الأنشطة الداعمة: متنوعة تبعا لخصوصية المنطلق الذي تنطلق منه، vتصنيف الأنشطة الداعمة في علاقة بالأهداف:
- أنشطة لمعالجة تعثرات المعارف؛
- أنشطة لمعالجة تعثرات المهارات العملية؛
- أنشطة لمعالجة عوائق وجدانية وعلائقية؛
- أنشطة لمعالجة صعوبات، حس/ حركية.
v تصنيف الأنشطة الداعمة تبعا للآلية المعتمدة فيه:
- أنشطة المراجعة، مخصصة لمراجعة الدروس المنجزة، الهدف منها تثبيت التعلمات لدى المتعلمين،وضمان متابعتهم لها، ومواكبتهم للبرنامج الدراسي، وهي تمكن من تشخيص الصعوبات ومعالجتها في حينها.
- أنشطة الدعم الجماعي تتخذ:
× شكل دعم بالأقران كشكل من أشكال والمصاحبة يقوم على خلق وضعيات تمكن متعلمين أو أكثر من تقاسم المعرفة والتجارب وتبادل المساعدة، مما يخلق دينامية للتواصل والتبادل بينهم ...
× شكل دعم في إطار عمل بالمجموعات يتيح تبادل المعلومات والخبرات والتجارب بين أفراد المجموعة لمعالجة ثغرات تعلمهم.
- أنشطة الدعم الذاتي: تتحقق بواسطة أعمال ومهام فردية يقوم بها المتعلم كأسلوب للدعم والتعلم، يدبر خلالها تعلمه الداعم بنفسه. ومن هذه الأنشطة،الواجبات المدرسية...
- أسلوب الوصفات والاتفاقات ،يتضمن:
× وصفات الدعم الفردية: وهي عبارة عن نشرة أو بطاقة فردية يصف فيها المستفيد الأعمال التي سيقوم بها خلال مدة من الزمن، شريطة أن يتم الاتفاق والتعاقد معه حول ذلك.
× الاتفاقات الفردية :أسلوب يستند على اتفاق بين المؤطر والمتعلم لإنجاز مهام داعمة معينة.
- الدعم باستخدام الوسائط يقوم على تدريب المتعلمين على استخدام الوسائط المتعددة كتمكينهم من استخدام الحاسوب والإنترنيت والتواصل الإلكتروني، وما يستلزمه ذلك من مهارات. مع تحديد موارد التعلم والدعم وتوجيههم لها، مثلا تحديد المواقع التربوية والوسائط المتعددة
- الدعم عن طريق الوثائق والكتب: وسيلة من وسائل الدعم الفردي أو في مجموعات صغرى؛ فهو يمكن المتعلم)ة( من البحث عن المعلومات اللازمة، أو اكتساب مهارات معينة.
ملحقات
المراجع
- فاتحي، محمد )2440(، تقويم الكفايات، مطبعة النجاح، الدار البيضاء.
- فاتحي، محمد )1990(، مناهج القياس وأساليب التقويم، منشورات ديداكتيكا،
الدارالبيضاء.
- عبد المجيد غازي جرنيتي )1996(، المقاربة الأداتية للتقويم التكويني للتعلمات، ترجمة
وتكييف لكتاب لافوا سيروا، جانين.
أحبادو، ميلود) 1992(، اتجاهات حديثة في بناء المناهج وتقويمها. مجلة الدراسات النفسية التربوية. العدد10.
أحمد ليسيكي والمحجوب بنسعيد) 1989(، التقويم التربوي. مجلة الدراسات النفسية التربوية. العدد العاشر.
البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس المواد التعليمية المملكة المغ ربية
بسير عبد الرحيم الكلوب، الوسائل التعليمية إعدادها وطرق استخدامه ا، دار العلوم، بيروت .
بيير ديشي، تقييم الكفايات من خلال اختيار الاستراتيجيات .
جودة أحمد سعادة) 1980(، مناهج للدراسات الإجتماعية، دار العلم للملايين ط1.
جورج ما دوس، بن يامين بلوم، توماس هاستنجس: تقييم تعلم الطالب التجميعي والتكويني، ترجمة أمين المفتي، زينب علي النجار، أحمد إبراهيم شلبي)1980(، القاهرة ،دار ماجرو هيل للنشر، الطبعة العربية .
حـسـن شـكـيـر) 2442(، مـدخـل للـكـفـايـات والـمـجزوءات: مقارنة نظرية ومنهجية ـ مطبعة الملتقى.
حسين حمدي الطوبجي، وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم، الكويت .
حمدان محمد زيدان) 1984(، تقييم التعليم أسسه وتطبيقاته. دار العلم للملايين، لبنان .
خالد المير وآخرون: سلسلة التكوين التربوي، الكتاب 0، مطبعة النجاح الجديدة، ط1،
1996
الدري ج، محمد) 1980(، تحليل العملية التعليمية. منشورات مجلة الدراسات النفسية التربوية .
الدري ج، محم د، الكفايات ف ي الـتعليم، سـلـسلة المعرفة للجميع، ع 16، ط2444 دعم الكفايات التربوية )2442(: الإنصاف في الفضاء المدرسي، مديرية العمل التربوي.
رياض الجبان، فاعلية التدريس برزمة وسائل متكاملة، المجلة العربية للبحوث التربوية، م7 ع2 س87
سعد أبو عناب) 2440(، في التقويم التربوية، مداخل واتجاهات ، سلسلة التكوين التربوي، العدد 0
عبد الرحمن التومي، الجودة ورهانات التربية والتكوين: مقاربة مفاهيمية، منشورات دار الهلال وجدة.
عبد الرحمن التومي، المدخل إلى الكفايات مقاربة نسقية ،دار الهلال وجدة.
عبد الرحيم هاروشي، بيداغوجيا الكفايات: مرشد المدرسين والمكونين، ترجمة لحسن اللحية وعبد الإله شرياط، نشر الفنك .
عبد الكريم، غريب )1994(، تنشيط الجماعات، من أجل تقييم نشيط، سلسلة السيكولوجية التربية .
عبد اللطيف الفاربي ومحمد أيت موحى )1991(، بيداغوجيا التقييم والدعم، دار الخطابي للطباعة والنشر.
عبد اللطيف، الفاربي، ومحمد أيت موحى) 1990(، معجم علوم التربية، ع 1، سلسلة علوم التربية، الطبعة الأولى.
عبد المجيد الانتصار) 1990(، التقويم والإدارة التربوية، أية علاقة، ع 0.
عبد المجيد غازي جرنيتي) 1996(، المقاربة الأداتية للتقويم التكويني للتعلمات، ترجمة وتكييف لكتاب لافوا سيروا، جانين .
عبد الواحد المزكلدي )1990(، التقويم التربوي في النظام التعليمي بالمغرب، دراسة نفسية تربوية حول آثار الامتحانات المدرسية على تكوين بعض الاتجاهات النفسية لدى التلاميذ، مجلة علوم التربية، العدد 8، 0 .
علي أحمد مذكور) 1997(، نظريات المناهج التربوية دار الفكر العربي، الطبعة الأولى، القاهرة .
غريب، عبد الكريم وآخرون) 2441(، معجم علوم التربية، سلسلة علوم التربية، عدد 9 ـ 14 مـنـشـ ورات عـالـم الـتـربـيـة. ط 0.
غريب، عبد الكريم، تخطيط الدرس لتنمية الكفايات، منشورات عالم المعرفة، ط2، 2440.
غريب، عبد الكريم، والبشير اليعكوبي، المجزوءات، استراتيجية التربية والتكوين، الكفايات
فاتحي، محمد) 1990(، مناهج القياس وأساليب التقويم، منشورات ديداكتيكا، الطبعة الأولى،1990، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء
فاتحي، محمد) 2440(، تقويم الكفايات، مطبعة النجاح، الدار البيضاء .
فاتحي، محمد، التقييم التربوي من خلال قراءة للميثاق الوطني للتربية والتكوين، عالم التربية، العدد10.
الـفـارابي، عـبـد اللـطـيـف وآخرون) 1990(، مـعـج م علـوم التربيـة، مصـطـلـحات الـبيداغوجيا والديداكتيك، مـطـبـعـة الـنـجاح الـجـديـدة.
الفارابي، عبد اللطيف وعبد العزيز الغرضاف) 1989(، كيف تدرس بواسطة الأهداف ،سلسلة علوم التربية عدد: 2
الفارابي، عبد اللطيف ومحمد أيت موحى) 1991(، بيداغوجية التقويم والدعم. سلسلة علوم التربية. عدد: 6
فاطمة كمراوي، محمد بنمعيزة، التهامي بنجدي، عمر بنخضرة، المقاربة بالكفايات الأساسية : إصدار قسم استراتيجيات التكوين )ملف المشارك(.
فتوحي، محمد) 1980(، التقويم ودوره في تحسين الوظيفة التعليمية. مجلة الدراسات النفسية التربوية. العدد الرابع
الكتب المدرسية المقررة بجميع المستويات الدراسية: التعليم الابتدائي / التعليم الثانوي الإعدادي /التعليم الثانوي التاهيلي )كتاب التلميذ ودليل الأستاذ( .
كزافيي روجيرس ور.رومانفيل ومن معه، وف.تيلمان )2440(. من إعداد وترجمة لحسن لكلاوي، بيداغوجيا الإدماج الإطار النظري: الوضعيات، الأنشطة. منشورات مجلة علوم التربية.الطبعة الاولى.
كمال عبد المجيد زيتون البنائية: منظور ابستمولوجي وتربوي،
لحسن مادي) 1994(، الأهداف والتقويم في التربية، مطبعة جمعية الإصلاح، التربوي والاجتماعي.
مادي، لحسن) 1994(، الأهداف والتقييم في التربية. شركة بابل للطباعة والنشر والتوزيـع. الرباط.
مادي، لحسن) 1991(، التقييم الدراسي. أنواعه وتطبيقاته. مادي لحسن. شركة بابل للطباعة والنشر والتوزيـع. الرباط .
مادي، لحسن، الأهداف والتقييم في التربية ،ط 1994، شركة بابل للطباعة والنشر والتوزي ع، الرباط
ماهي الكفايات؟ لمجموعة من المؤلفين
مجلة علوم التربية، ع 28، فبراير 2440، تقويم الكفايات: تعديل التعلم أم النشاط، عمر بيشو.
مجلة علوم التربية، ع 9 س 0، أكتوبر 1990، الأهداف والتقييم في التربية.
مجموعة من الأساتذة والباحثين، التدريس بالكفايات رهان على جودة التعليم .
مجموعة من الباحثين التربويين، الدليل البيداغوجي للتعليم الإبتدائي، من إصدارات وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي .
محمد السرغيني ومحمد علي الهمشري ومحمد عبد الحمي د الدميري ومحم د العالم، كتاب التربية.
محمد أيت موحى) 1991(، التقويم والدعم في برامج التعليم الأساسي. مجلة ديداكتيكا. عدد: 1.
محمد حمود، بناء الكفايات وتقويمها، منشورات صدى التضامن.
محمد رضا البغدادي الأهداف والاختبارات بين النظرية والتطبيق
محمد زياد حمدان) 1984(، تقييم التعلم، أسسه وتطبيقاته، دار العلم للملايين ط1. محمد زياد حمدان) 1980(، تقييم وتوجه التدريس، سلسلة التربية الحديثة رقم 10، دار السعودية للنشر والتوزيـع .
محمد زياد حمدان )1994(، سلسلة المكتبة التربوية السريعة، التصميم العملي للتدريب من التخطيط الى تقييم الجدوى .
محمد زياد حمدان، الوسائل التعليمية: وتطبيقاتها، مؤسسة الرسالة، بيروت .
محمد زياد حمدان، تحضير الدروس اليومية: تنفيذه وخططه المتنوعة في التعليم والتدريس . سلسلة المكتبة السريعة-الرسالة 26/1986:
محمد مكسي، من الكفايات إلى المهارات، منشورات صدى التضامن .
الميثاق الوطني للتربية والتكوين، المملكة المغربية، اللجنة الخاصة بالتربية والتكوين ،يناير 2444.