دور المنطق المبهم في تطوير الذكاء الاصطناعي: من المنطق التقليدي إلى الذكاء التوليدي د. رجاء بنحيدا مقدمة: في عصر تتشابك فيه خيوط الواقع الافتراضي بالواقع الملموس، وتتصارع فيه كميات هائلة من البيانات غير المؤكدة، يبرز المنطق المبهم كبوصلة ترشدنا في متاهات التعقيد. لم يعد العالم يقتصر على ثنائية "صواب" و"خطأ"، بل يزخر بدرجات متفاوتة من الحقيقة، وتداخلات غامضة بين المفاهيم. من هنا، تنطلق هذه الدراسة لاستكشاف العلاقة الجدلية بين المنطق التقليدي الذي أسس دعائم التفكير المنطقي، والمنطق المبهم الذي يفتح آفاقًا جديدة لفهم العالم. ونسعى إلى تحليل الدور المحوري الذي يلعبه المنطق المبهم في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي، خاصةً في مجال الذكاء التوليدي الذي يلامس حدود الإبداع البشري. هل يمكن للمنطق المبهم أن يكون المفتاح لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تتجاوز المحاكاة إلى الإبداع الحقيقي؟ وكيف يمكننا تسخير قوته للتغلب على التحديات الأخلاقية والمعرفية التي تفرضها هذه التقنيات؟ المنطق التقليدي والمبهم: مقارنة وتحليل: يعود الفضل في تطوير المنطق المبهم إلى العالم الأذربيجاني لطفي...
البرمجة اللغوية العصبية (NLP) ومهارات حل المشكلات في الرياضيات: دراسة متكاملة تعد البرمجة اللغوية العصبية (NLP) مجالاً دلالياً يهدف إلى فهم آليات عمل العقل البشري وكيفية تأثير اللغة على سلوكنا وتفكيرنا. وتقترح NLP أن العقل والجسد واللغة مرتبطة بشكل وثيق، وأن الخبرات السابقة تشكل تصوراتنا، وأن اللغة تؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيرنا. بناءً على هذه المبادئ، يمكن استخدام تقنيات NLP لتغيير أنماط التفكير والسلوك، بما في ذلك تحسين التركيز، وتعزيز الثقة بالنفس، وتطوير مهارات التواصل، وتحسين الذاكرة. من جهة أخرى، تعتبر مهارات حل المشكلات من المهارات الأساسية التي يحتاجها الأفراد في مختلف مجالات حياتهم، وخاصة في مجال الرياضيات. وتتضمن هذه المهارات تحديد المشكلة، جمع المعلومات، توليد البدائل، تقييمها، واتخاذ القرار. وتؤثر العديد من العوامل على هذه المهارات، مثل الذكاء، الخبرة، الدافعية، والثقة بالنفس. العلاقة بين NLP ومهارات حل المشكلات: تكمن أهمية الربط بين NLP ومهارات حل المشكلات في أن تقنيات NLP يمكن أن تساهم في تطوير هذه المهارات من خلال عدة آليات. فعلى سبيل المثال، يمكن لـ NLP أن تساعد ال...